أساس التونر سابقاً ؟

كان محتوى ” التونر ” سابقاً عبارة عن ماء وكحول وعطور .. حيث يُعتقد بأنّ هذه المكوّنات تعقّم وتنظّف البشرة وتقلّل دهنيّتها عن طريق قبض مساماتها ..

وظيفة التونر الأساسية هي موازنة حموضة البشرة (Ph ) وتهيئتها لما بعدها من منتجات العناية بالبشرة .. كما تمّت إضافة مكونات علاجية لحالات معيّنة ليصبح للتونر وظائف متعدّدة .. مثل :

  • التقشير إذا احتوى على أحماض الفواكه مثل : salicylic acid Glycolic acid , lactic acid وغيرها .
  • تضييق المسام وتقليل دهنية البشرة مثل : Niacinamide salicylic acid وغيرها .
  • ترطيب البشرة مثل : Glycerin , Hyaluronic acid , lanolin وغيرها .
  • تنظيف البشرة وإزالة المكياج : وهُنا يلزم القول بأن التونر ليس دائماً هو مزيل للمكياج أو منظّف إلا إن تم ذكر ذلك على المنتج .. وفي حال كان التونر هو منظف في نفس الوقت فهو بحاجة إلى الغسل بالماء بعد تطبيقه .

وحيث أن هُناك الكثير من المكونات التي لا يمكن حصرها يمكن أن تتواجد ضمن “التونر” فإن ذلك قد يجعله منتج غير مناسب للاستخدام اليومي خاصة تلك التي تحتوي على مقشّرات . هذه النقطة تستدعي القراءة والبحث جيّداً لمعرفة نوع التونر المناسب للحالة وطريقة استخدامه بشكل صحيح . ومع أنّ معظم منتجات البشرة تحتوي على الكحول ضمن مكوّناتها إلا أن التونر قد يكون أساس تصنيعه في معظم الأحيان هو الكحول .. لذلك لا ينصح معظم الخبراء بإدخال التونر كمنتج أساسي ويومي في روتين العناية وإنما ادخاله كمنتج علاجي حسب مكوّناته ..

طريقة تطبيق التونر على الوجه :

  1. يتم وضعه على قطنة وتمريره على الوجه بعد خطوة الغسول ( لا يتم تمريره على مناطق محيط العينين ومحيط الفم إن احتوى على مكوّنات تقشيرية )

  2. يمكن تطبيقه مباشرة بعد الغسول على البشرة مع تربيت خفيف بدون استخدام القطن .

الخلاصة :

يُصنّف التونر على أنه منتج إضافي وليس أساسي في روتين البشرة إن كانت مكوّناته غير علاجية .. ولكن إن احتوى على مكونات علاجية للتفتيح أو لعلاج الحبوب والبثور أو لتنظيم إفرازات الدهون فإنه يكون في هذه الحالة منتجاً أساسياً .